تزامنا مع هجمات إسرائيلية على الجنوب..
كاتس يجري جولة عند الحدود مع لبنان برفقة المبعوثة الأميركية
أمد/ تل أبيب: أجرى وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأحد، جولة عند الحدود مع لبنان، برفقة المبعوثة الأميركية، وفق بيان صدر عن وزارة الجيش الإسرائيلية.
وذكر البيان أن كاتس "زار، يوم الأحد، القيادة الشمالية والحدود اللبنانية، برفقة مبعوثة الرئيس الأميركيّ إلى لبنان، مورغان أورتاغوس".
ووفق البيان، فقد "شارك بالزيارة أيضًا، السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هكابي، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، وقائد القيادة الشمالية، رافي ميلو، وممثلو القيادة المركزية الأميركية، وممثلو مجلس الأمن القومي (الإسرائيلي)".
وأضاف البيان أنه "في بداية الزيارة، أطلع قادة الجيش الإسرائيلي، وزير الأمن، والمبعوثة أورتاغوس على أنشطة حزب الله، ومحاولاتها لإعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية في لبنان".
وذكر أن كاتس وأورتاغوس "أجريا لاحقا، جولة على الحدود اللبنانية.... حيث اطلعا على الأراضي اللبنانية، واستمعا من القادة الميدانيين إلى جهود الجيش الإسرائيلي الدفاعية والهجومية في المنطقة، بما في ذلك القضاء على عنصرين من حزب الله خلال الزيارة".
وأضاف البيان أن كاتس "شكر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمبعوثة أورتاغوس، شخصيًا على دعمهما ومساندتهما لسياسة دولة إسرائيل في حماية حدودها ومناطقها تجاه لبنان، وأكد أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن المناطق الشمالية، ضد أي تهديد".
هجمات إسرائيلية
استشهد شخصان، يوم الأحد، في غارتين نفذتهما طائرتان مُسيّرتان إسرائيليتان في منطقتين مختلفتين من لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة العامة، في إطار الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأفادت مصادر محلية بأن غارة في الناقورة أدت إلى استشهاد شخص كان داخل السيارة التي أصابها صاروخ أُطلق من مُسيّرة إسرائيلية حلّقت في أجواء البلدة، فيما نقلت الطواقم الطبية والدفاع المدني الجثمان من موقع الاستهداف.
وقالت الوزارة إن الغارة الإسرائيلية الثانية استهدفت سيارة في بلدة النبي شيت بقضاء بعلبك شرقي البلاد، وأسفرت عن استشهاد مواطن لبناني.
وتزامنت الغارة مع تحليق مكثّف للطائرات المُسيّرة الإسرائيلية على علو منخفض فوق قرى الزهراني وصور والمناطق الساحلية المجاورة، في وقت تشهد فيه القرى الحدودية الجنوبية تصعيدًا متواصلًا في الغارات الإسرائيلية.
وأصدرت بلدية كريات شمونة بيانًا للسكان جاء فيه أن "الجيش الإسرائيلي يشنّ في هذه الأثناء غارات على لبنان، وقد تُسمع أصوات انفجارات في المنطقة"، مشيرة أنه "لا توجد في هذه المرحلة أي تأثيرات على الجبهة الداخلية ولا تعليمات خاصة للسكان".
وفي حادثة أخرى، ألقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه عدد من المزارعين في بلدة عيتا الشعب، وهي الثانية خلال ساعات بعد قنبلة مماثلة أُلقيت صباحًا في البلدة نفسها.
كما سُجلت إصابة في بلدة عيترون نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات القصف الإسرائيلي.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن حفارة استُهدفت بصاروخ من مُسيّرة إسرائيلية في بلدة بليدا قرابة الساعة الثالثة وأربعين دقيقة فجرا، دون وقوع إصابات.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه نفّذ غارة في منطقة القليعة جنوبي لبنان مساء أمس السبت، وقال في بيانه إنه استهدف "محمد أكرم عربية، أحد عناصر القوة الخاصة في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن عربية "شارك في إعادة بناء قدرات قتالية وبنى تحتية تشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". وأضاف أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
