صورة..

دبوس النكبة على صدر عباس يثير مخاوف تل أبيب من "طوفان لتدمير إسرائيل"

تابعنا على:   07:29 2025-09-25

أمد/ تل أبيب: وصفت تل أبيب وضع الرئيس محمود عباس دبوسا على شكل مفتاح على صدره أثناء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه إيحاء يدل على رغبته بطوفان جديد لتدمير إسرائيل.

وانتقدت خارجية دولة الاحتلال المظهر الخارجي للرئيس عباس خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة، بسبب شارة على شكل مفتاح على صدره تذكّر بـ"حرب استقلال إسرائيل" والنزوح الجماعي للفلسطينيين عام 1948.

وقالت في بيان لها يوم الخميس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ارتدى عباس دبوسًا على شكل "مفتاح" ، رمز لا لبس فيه لهدفه المتمثل في محو إسرائيل. بينما وصفت حماس مذبحة 7 أكتوبر بأنها "طوفان الأقصى"، يريد عباس اطلاق طوفانه الخاص تحت ستار حل الدولتين: دفع ملايين من أحفاد العرب الذين غادروا إسرائيل عام 1948 إلى داخل إسرائيل لمحو الدولة اليهودية الوحيدة. لنعود الى التاريخ المهم: في عام 1948 أعلنت دول عربية الحرب على إسرائيل، وبعد ذلك تم طرد اكبر عدد من اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل مقارنة بعدد العرب الذين غادروا إسرائيل. وقد تأخر الزمن طويلاً على الدول العربية لمنح جنسية أحفاد من غادروا عام 1948. مفتاح عباس هو عبارة عن الخطة القديمة لمنظمة التحرير : دولتان لشعب فلسطيني واحد وتدمير الدولة اليهودية. وهذا لن يحدث.

وألقى عباس كلمته في 22 سبتمبر عبر تقنية الفيديو خلال الجولة الثانية من مؤتمر التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، الذي يعقد على هامش أسبوع الجمعية العامة الرفيع المستوى. ودعا عباس خلال كلمته إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي باسم إحلال سلام دائم وعلاقة جوار حسنة بين دولتين.

والمفتاح، الذي اتخذت شارته شكلا على سترة عباس أثناء كلمته، يُذكّر تقليديا بالنزوح الجماعي للفلسطينيين من أراضيهم التي عاشوا عليها إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، وكذلك برغبة الشعب في العودة إلى تلك الأرض.

وجاء في منشور لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها في منصة "إكس": "أثناء كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان يعلو سترته شارة 'المفتاح' - ذلك الرمز الذي لا يحتمل اللبّ لهدفه المتمثل في محو إسرائيل من على وجه الأرض.. مفتاح عباس يمثل الخطة القديمة لمنظمة التحرير الفلسطينية: دولتان لشعب فلسطيني واحد وتدمير الدولة اليهودية. هذا لن يحدث".

وزعمت خارجية دولة الكيان، أن عباس "يريد أن يُحدث طوفانه الخاص" من خلال إعادة ملايين أحفاد العرب الذين غادروا عام 1948 إلى الأراضي الإسرائيلية، من أجل تدمير الدولة اليهودية.

وأضافت، كان عدد اليهود المُهجّرين من الدول العربية أكبر من عدد الفلسطينيين العرب الذين غادروا منازلهم. وذكرت الخارجية الإسرائيلية أيضا أنه "حان الوقت منذ زمن" للدول العربية التي استقبلت الفلسطينيين لمنح جنسيتها لأحفادهم.

كلمات دلالية

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار