"الديمقراطية" تندد بتصريحات روبيو المعادية للدولة الفلسطينية

تابعنا على:   16:22 2025-09-25

أمد/ رام الله: نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في عداء مكشوف لاعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، وادعائه، في السياق نفسه، أن لا قيام بدولة فلسطينية إلا بالمفاوضات مع إسرائيل وموافقتها.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن روبيو، بتصريحه المشين هذا، ينتهك القرار 181 الذي اعترف لشعبنا بحقه في إقامة دولته على أرضه، والقرار 19/67 الذي اعترف بالدولة الفلسطينية عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، كما يشكل امتهاناً للمجتمع الدولي واستخفافاً به وتحدياً له، وإعلاناً فاقعاً بحالة العزلة التي تعانيها الولايات المتحدة في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اصطف العالم بغالبيته العظمى إلى جانب شعبنا، معبراً عن ذلك بسلسلة الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية، وبالدعوات، على لسان كل زعماء العالم على منصة الجمعية العامة، لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا، وانسحاب جيش الفاشية الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن الوزير روبيو وسفيره في إسرائيل مايك هاكابي، وكذلك رئيسه في البيت الأبيض لا يفوتون فرصة للتعبير عن حقدهم المشين ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وحقدهم على القوانين الدولية وأحكامها، ومحاولتهم المحمومة دوماً لفرض إرادة الولايات المتحدة على المجتمع الدولي، وقد فاتهم أن العالم، بنهوض شعوبه، وحرصهم على كرامتهم الوطنية أسقطوا نظام القطب الواحد، الذي تفردت به الولايات المتحدة فترة، أدت خلالها إلى إشعال الحروب في أنحاء مختلفة من الكرة الأرضية، خاصة في العراق وأفغانستان والصومال وليبيا واليمن ولبنان وسوريا، فضلاً عن فلسطين.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة أن شعبنا عندما اتخذ قراره في 15/11/1988، بإعلان قيام دولته الفلسطينية المستقلة، لم يطلب الإذن من الولايات المتحدة أو إسرائيل، وهو يسير على هذا الطريق بثبات، ولن يطلب أبداً مثل هذا الإذن.

«الديمقراطية» ترحب بمواقف القادة العرب والمسلمين في اللقاء مع الرئيس ترامب حول القضية الفلسطينية

رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، بمواقف الزعماء العرب والمسلمين، الذين التقوا الرئيس الأميركي ترامب، لبحث القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة.
فقد أبرز القادة العرب والمسلمون الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية، والخسائر البشرية الفادحة، فضلاً عن عواقبه الخطيرة على المنطقة وتأثيره على العالم الإسلامي ككل، كما جددوا تأكيد الموقف المشترك الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا.
كما أكد القادة على ضرورة إنهاء الحرب، والوقف الفوري لإطلاق النار، بما يكفل إطلاق سراح الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية، بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.
وشدد الزعماء العرب والمسلمون على ضرورة وضع خطة لتحقيق الاستقرار مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس.
كما أكد المشاركون على ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استناداً إلى خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وأعربوا عن إلتزامهم بالعمل معاً لضمان نجاح الخطط وإعادة بناء الحياة الفلسطينية في غزة.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة على ضرورة رسم الخطط والآليات السياسية والدبلوماسية وفي المجالات كافة، لتحويل هذه المواقف إلى فعل ميداني، يساهم في نقل القضية الفلسطينية إلى مرحلة الخلاص الوطني، وفي المقدمة الوقف التام لحرب الإبادة في قطاع غزة، والإنسحاب الكامل لجيش الاحتلال، وكسر الحصار، وفتح المعابر، وتدفق كل أشكال المساعدات.

اخر الأخبار